مساحة إعلانية

الخميس، 18 يوليو 2019

الخميس، 18 يوليو 2019

الحياة الريفية فى لبنان

الحياة الريفية فى لبنان


الريف عكس الحضر وهى المناطق الزراعية وهى شبه معزولة مجاليا، ويمتاز الريف بالمناظر الطيعية و الزراعية فالريف اللبنانى يختلف كثيرا عن المدن من ناحية الحجم والحراك الاجتماعى والاقتصادى والناحية التعليمية ويعتبر فى حالة تبعية كاملة للمدينة فالخدمات التعليمية والصحية والترفيهية فى المدن وهذا ما يدفع أهل الريف للجوء الى الهجرة الى المدن .
وساعد على زيادة هذه الظاهرة تراجع المهن التقليدية ذات الطباع الزراعى لمصلحة النمو الصناعى والخدماتى التى تمركزت بالمدن فازداد النزوح من الأرياف الى المدن بشكل تصاعدى بسبب إهمال الدولة للمناطق الريفية البعيدة وتركيز القطاع الخاص لمشاريعه فى المدن بهدف الربح وتوفير فى تكلفة النقل.

الحياة الريفية فى لبنان

الحياة الريفية فى لبنان

الطابع الريفى فى لبنان

ولكن نلاحظ أن الارتباطات العائلية والقروية والثقافية القوية بين الشباب المتواجدين فى المدن وبين العائلة والقرية حيث لم تنجح فى لبنان ثقافة المدينة بطمس هوية الوافدين الجدد فيعودون إلى أريافهم الأصلية ناقلين معهم بعض من ثقافة المدن إليها ، ولذلك نجد تعدد طرق الاستثمار وخلق فرص عمل فى الريف اللبنانى فتحركت البيئة الاقتصادية الريفية فمعظم الخدمات فى الأرياف من مستشفيات وجامعات ومدارس ومعاهد مهنية تابعة للقطاع الخاص الذى لجأ الى الأرياف وخصوصا الساحلية منهاوهذا يسد بعض ثغرات نسب العاطلين عن العمل .

الحياة اليومية للريف فى لبنان 

تراهم يقطفون الزيتون والعنب والتفاح أما اللباس القديم للفلاح الذى يتميز بالطربوش الأحمر إختفى الآن بعد ظهور الجينز ، وفى المساء ترى جلسان السهر والسمر وسط الحميمية العائلية وترى الأطباق التى تحضر بأيادربات المنازل مثل أطباق الكشك والمجدرة ومفروكة البطاطا، فهى حجياة يعمها سلام الطبيعة وهدوء الليل ونوم عميق فى أحضان جبل أو وادى مع أفراد العائلة فهى حياة بعيدة عن الضغوط الحياتية اليومية فى المدن.

جغرافيا الريف اللبنانى 

يتركز الريف اللبنانى فى شمالها وجنوبها ومعظم الأراضى اللبنانية جبلية ماعدا الخط الساحلى وسهل البقاع ، وتخترق لبنان من الشمال إلى الجنوب سلسلتى جبال شرقية وغربية ويفصل بين السلسلتين سهل البقاع وتنتشر الأنهار بشكل كبير التى تتجمع من زوبان الثلوج .

السياحة الريفية فى لبنان 

الحياة الريفية فى لبنان

وهذا أدى الى تنمية دور المرأة الريفية فالاعمال لحرفية التى تتقنها إضافة الى الأطاق الغذائية التى تحضرها أخرجتها من القوقعة التى كانت تععيشها فى الماضى وهذا دفعها الى ابراز مواهبها الدفينة فى مجال العمل واستطاعت غالبية نساء الأرياف الى توفير دخلا إضافيا الى بيوتهن . 
من أجل ذلك فقد غزت الحضارة الغربية أكثر القرى اللبنانية التى طالما إحتفظت بطابعها التراثى والتقليدى لتحدث فى صلبها تغييرات إجتماعية وإقتصادية و معمارية جوهرية .

الغزو العقارى للريف اللبنانى :

أدى الى تراجع النشاطات الزراعية مقابل الغزو العقارى وتتحول الأرض إلى قيمة عقارية فيتلف غطاؤها النباتى الأخضر بانتظار من يشتريها فمن يتجول فى ربوع الريف اللبنانى اليوم يلاحظ موت روح القرية وقد إمتدت شبكة الطرق الحديثة فأدى ذلك لتدمير الصخور والمناظر الطبيعية فلم تعد هناك مغازل أو مناسج يدوية ولاتربية تقليدية للدواجن وتبقى بعض القرى التى لاتتعدى أصابع اليد الواحدة تحتفظ بتراثها اللبنانى فى طابعه القديم وبيوتها وعاداتها وأعيادها.

وإرتبط الريف اللبنانى وإنتاج الحرير وغزله وبيعه فى أوروبا والبيوت الريفية تراثية قرميدية عتيقة وتنتشر على مداخلها أشجار الزنزلخت وأيضا أمام الكنائس والباحات .

نماذج من الريف اللبنانى :

قرية جزين :وهى قرية محاصرة القمم الجبلية وغابات الصنوبر وتشتهر بالشلالات وصناعة السكاكين .
قرية كفرحونة : وهى ثانى اكبر محتوى صخرى فى لبنان , وهى غنية بالينابيع وغابات الصنوبر والسنديان واشجار التفاح والزيتون .
قرية معدوشة :تشتهر بالزراعة وخاصة زراعة الليمون والعنب , كما يعرف عنها كذلك صناعة ماء الزهر.





































ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ منوعات 2017 ©